[center]كم هي لحظـات الإنتظارتصعبُ على المُحب وتجعله أسيراً للإنتـظـار ..
تجعله تلك اللحظـات في عالمٍ من الترقب .. وفي أسوأ حالات التفكير ..
تأخذهُ للبعيد .. تتركُ له التفكير .. تُثير في نفسه حالاتُ الفزع بانواعهـا .. يترقبُ من هنا وهنـاك .. هل بخبرٍ يُجدي ..؟؟ أو رسالةٍ تُطمئن القلب ..؟؟ أو أي خبرٍ يُبهج الخاطر ...
ولكن الصدمات سوف تتتالى عليه بعد أن لايجدُ مايجْبرُ قلبه بهِـ ..
عندهـا سيتغيرُ كل شيءٍ أمامهُ إلى الأسوأ .. إلى حالاتٍ من الفزع الشديد والخووووف المستمر ..
تغيبُ شمس الإبتسامةِ لديه .. يبدأُ فجر الآهـات والأحزان ... تتغشاهُ الهمومُ من كلِّ حدبٍ وصوب ...
لايجدُ مخرجاً .. ولا يجدُ ملجأً ..
وسيبقى أسيراً للأحزان والإنتـظـار ..
في وقتهـا لاصديقٍ يُعين ولا رفيقٍ يأخذُ بالحال إلى المُبتغى ..!!
هُنـا نقول دوام الحال من المُحال ..!![/center]